٠٩ يوليو ٢٠١٠

من الأسكندرية...تدوينات صيفية

عدت الجمعة قبل الماضية من الأسكندرية بعد أسبوع قضيته مع أسرتى وأنا أشاهد عجائب الدنيا اللى بعد السبعة المعروفين
حقائق كتير قوى اكتشفتها أثناء قضائى أسبوع بمصيف المعمورة،مثل:
1-اكتشفت ان مصيف المعمورة ده ملتقى جميع فئات الشعب،يعنى ممكن تلاقى شخص من الطبقة الأرستقراطية قاعد مع أسرته ع البحر...و على بعد 30 متر بالظبط تجد بواب الفيلا برضه قاعد مع أسرته ع البحر.المعنى الحقيقى للعدالة الاجتماعية
2-حاجة جديدة ولذيذة جدا اتعلمتها من السادة رواد الشاطئ،انك مش لازم تلبس مايوه علشان تنزل البحر وتتمتع بمياهه،انطلق...مايهمكش حاجة...أنا مرة شفت سيدتين بالنقاب فى عرض البحر مع أزواجهن...وماتسألونيش ازاى
3-على الرغم من وجود صندوق قمامة كل 10 متر بالشاطئ(العام"اللى ببلاش" مش الخاص"أبوفلوس"،الخاص ده يتمتع بخاصية التنظيف الذاتى)،إلا أن للسادة رواد الشاطئ(كما يحب المعلقون بتوع الشاطئ أن يدللوا الناس الموجودين بالشاطئ بهذا اللقب)هواية كسكان القاهرة بالمللى،انهم يرموا مخلفاتهم حول الصندوق لا بداخله،واللى مش مصدق يروح ويشوف بنفسه رمال الشاطئ التى حطمت الرقم القياسى فى وجود أعقاب السجائر بداخلها
4- برضه فى الأرقام القياسية،أنا عمرى ما شفت مكان فيه كمية أطفال تائهة زى شاطئ المعمورة،كل عشر دقائق يصدر الصوت الذى يسمعه الناس فى المطار أو عند تبديل اللاعبين فى الاستاد(تن تن تن تن)ثم يطل علينا أحد المعلقين الداخليين قائلا:"السادة رواد الشاطئ،طفل تائه اسمه كذا ولابس كذا، من يجده يسلمه لبوابة رقم 5" وبعدها بلحظات يطل علينا نفس الشخص بصوته المميز قائلا:"والد الطفل فلان-واحد تانى-يتوجه لاستلامه من بوابة 5"لهذا أصبحت أعتبر بوابة 5 نذير شؤم...
5- عربية الرش...ياريتها بترش مية،ولكنها بترش حاجة أقرب إلى الكيروسين يستخدمها الناس فى الدعاء على غيرهم"ياكش تولع بجاز(***)"مع ان لها فضل كبير فى حماية الناس من لدغات البعوض الشرس وفعلا فرقت معايا أنا شخصيا،إلا أننى أرجو من رئاسة حى المعمورة أن تجد بديلا أقل إزعاجا وأقل تلويثا للهواء أو يرشوه فى وقت آخر بخلاف وقت الغروب(أقترح على الفجر كدة)
وهى دى العيشة...مع المعمورة،ذلك الحى الذى يحتاج دخولك لوحدك كبنى آدم إلى 3 جنيه تذكرة وبوقت محدود،أما بالنسبة للسيارات بقى...فأقترح انك تروح مشى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق