٣١ يوليو ٢٠١٠

كلاكيع| فى الفيس بوك

- دايما بلاقيها فـ كذا جروب، شخص ما حاطط اسم من نوعية"زهرة البنفسج" أو"نور الصباح"وأحيانا ذكر"لاحول ولاقوة إلا بالله" وممكن اسمه ثم اسم الدلع"توفيق تيفة" وأحيانا اسم الدلع هو اللى بيبقى الأول،بس بعديها اسم الأب أو العيلة"تيتى مصطفى"،والأظرف بقى ان فى بنات تكتب اسم الدلع بتاعها هى وأبوها"لولو ميدو".
غالبا اللى بيعمل كدة بيبقى يابنت منقبة، ياولد من الصعيد أو الأرياف، أو بنات بتتكسف،وفى معظم الأحيان بيبقوا جداد على الفيس بوك،
اللذيذ فى الموضوع ان جزء من الناس دى(أول نوعين من الناس اللى قلتهم السطر اللى فوق) بتشترك فى جروبات من نوعية واحدة(دينى/رومانسى-ماتسألنيش ازاى-/اجتماعى سخيف زى اللى فى المنتديات المجهولة والمغمورة اللى مالية النت) صفة أخرى فى الناس دى ان كل مجموعة منهم مشتركى الصفات والخصال  بيروحوا نفس الجروب،بحيث انهم يرفضوا أى دخيل رفضا تاما-تم التأكد من هذا الأمر بالذات بالتجربة العملية- ويرحبوا بأى جديد بس يبقى زيهم.
وله فى خلقه شئون...
- سؤال مهم لكل أدمن fan page  أو Group : هو ليه حضرتك متأكد انى كmember بمجرد ضغطى على ذلك الزر المدعو بـ like أو أخيه الأكبرjoin سأتبنى تلك الجروب أو البيج كأننى أدمن فيها؟ فريضة أساسية على كل عضو انه يعمل  invite لكل واحد من أصحابه، وحلا للمشكلة افتكس أحدهم من الفاهمين بالجافا سكريبت كودا يجعل كل اصحابك مدعوين(بما فيهم المشتركين فى الجروب أو البيج أصلا)،هذا الكود تم منعه من قبل إدارة الفيس بوك ومع ذلك محدش راضى يتعظ،كذلك يتوجب على نشر الجروب(بالذات فى الجروبات الإسلامية والوطنية) وإن لم أفعل فلقد فعلت على قدر إيمانى أو وطنيتى ، معرفش بقى هايبقى ايه مصيرى لو معملتش اينفايت لبيج أو جروب من نوعية(عايزين نعرف كام واحد بيروح سينما سيتى ستارز الساعة 1 الظهر عشان يلحق التذكرة المخفضة)
- منذ فترة ليست بالقريبة انتشرت هوجة الAdding Friends لمجرد زيادة أعدادهم، مؤخرا فوجئت أن العديد من الناس قررت -فجأة- إزالة هؤلاء الناس أو كما سموها(فلترة-أوتنظيف-البروفايل)، بلد بتاعة مواسم بصحيح

٢٨ يوليو ٢٠١٠

أوجه التشابه بين مصر وبيوتها...

حاولت أكثر من مرة أن أبرز ولو وجه اختلاف واحد بين السالف ذكرهم، إلا أننى وجدت ان كل بيت فى مصر ما هو إلا صورة "بالكربون ولكنها مصغرة " من مصر-اللى هى بيتنا الكبير-، فمثلا يعنى:-  نظام الحكم فى مصر ديمقراطى "اللى هو من اللى بالى بالك"، يعنى ديمقراطية ولكنها فى حزب واحد-طبعا عارفينه- ، بينما فى المنزل  المصرى ديمقراطية ولكنها محصورة فى" تحبوا تاكلوا ايه؟" أو" نخرج فين يوم الجمعة؟"، أكتر من كدة يستحيل
- فى مصر لو خبطت فى الحلل انت عارف اللى هايحصلك كويس قوى، أما فى البيت فأنت غير معلوم المصير، فأنت حائر بين سلاح الأسرة المصرية السرى" أبو وردة إف 22 المعدل" أو عزيزة"المفضلة لدى الجميع" وممكن ربنا يكون بيحبك ويطلع مزاج الحكومة بتاعتك رايق ويكتفوا بـ" سلسلة شتايم وتهزيق من اللى بيبلوا الريق" أو يخلص الموضوع بكف من اللى قلبك يحبه.
- اتجهت الحكومة مؤخرا إلى قضية المرأة والمساواة والكلام ده،القضية سمّعت برضه فى بعض البيوت المصرية ، فأصبح الزوج المصرى فى تلك البيوت يمر بسلسلة عمليات تفتيش بمجرد دخوله المنزل، وبيوت أخرى حدث فيها انقلاب كامل لمصلحة المدام، بينما لسة فى بيوت أخرى ترسف فى أغلال المجتمع الذكورى-وربنا يستر عليا لما اتجوز بعد عمر طويل-.
- الحكومة المصرية لم تشهد تداولا فى السلطة تقريبا، الحاجة الوحيدة اللى حصلت فجأة وعلى عكس توقعات الجميع هى فوز الإخوان بعدة مقاعد أكبر من العادة فى مجلس الشعب فى انتخابات 2006، وبما إن مفيش بيت يحتوى على مجلس شعب فالإجابة معروفة" حد يعرف يغير أبوه وأمه؟"
- قوى المعارضة"سواء فى مصر أو بيوتها" تلقى نفس المصير"انظر نقطة 2 وانت تعرف ايه المصير ده"
- فى مصر لا أحد يحصل على مرتبات عالية إلا أصحاب الأعمال الخاصة والموظفون الأغنياء والحرامية بتوع البنوك، نفس الحال فى البيت، فلا أحد يحصل على مصروف كبير  إلا أولاد الأغنياء أو الحرامية بتوع الخزنة بتاعة أبوهم
-  نادرا ما استقال وزير من حكومة مصرية" تقريبا محدش عملها غير وزير النقل السابق"، وبرضه محدش بيستقيل من ابنه، إلا لو اتبرى منه-و ده الحل الوحيد-
-  عندما يزور مسئول حكومى أى مكان من اللى فيه ناس بتغنى(مدرسة، مسرح أى حاجة، وزارة الدفاع أو الداخلية والكليات العسكرية)
لا بد من وجود اغنية وطنية عشان خاطر الزائر ده، من هنا بقى ممكن نفسر فكرة عيد الأم وتحويل المسمى إلى" عيد الأسرة" بما فيها من أغانى مابتخلصش للأم والأب-عشان محدش يزعل، أو بمعنى أدق: عشان الاتنين يصدقوا-.
- محدش من الشعب يقدر يرفض تنفيذ أمر من وزير ولا مسئول مهم، ورابع المستحيلات بعينه ألا يتم تنفيذ قرار جمهورى فى أى حاجة حتى فى موضوع الحضرى، فى البيت: خمسة جنيه منى لأول واحد يقولى انه قال لأبوه لأ وأبوه منفذش.
ومزيد من أوجه التشابه ستكتشفها بنفسك بمرور العمر...

٠٩ يوليو ٢٠١٠

من الأسكندرية...تدوينات صيفية

عدت الجمعة قبل الماضية من الأسكندرية بعد أسبوع قضيته مع أسرتى وأنا أشاهد عجائب الدنيا اللى بعد السبعة المعروفين
حقائق كتير قوى اكتشفتها أثناء قضائى أسبوع بمصيف المعمورة،مثل:
1-اكتشفت ان مصيف المعمورة ده ملتقى جميع فئات الشعب،يعنى ممكن تلاقى شخص من الطبقة الأرستقراطية قاعد مع أسرته ع البحر...و على بعد 30 متر بالظبط تجد بواب الفيلا برضه قاعد مع أسرته ع البحر.المعنى الحقيقى للعدالة الاجتماعية
2-حاجة جديدة ولذيذة جدا اتعلمتها من السادة رواد الشاطئ،انك مش لازم تلبس مايوه علشان تنزل البحر وتتمتع بمياهه،انطلق...مايهمكش حاجة...أنا مرة شفت سيدتين بالنقاب فى عرض البحر مع أزواجهن...وماتسألونيش ازاى
3-على الرغم من وجود صندوق قمامة كل 10 متر بالشاطئ(العام"اللى ببلاش" مش الخاص"أبوفلوس"،الخاص ده يتمتع بخاصية التنظيف الذاتى)،إلا أن للسادة رواد الشاطئ(كما يحب المعلقون بتوع الشاطئ أن يدللوا الناس الموجودين بالشاطئ بهذا اللقب)هواية كسكان القاهرة بالمللى،انهم يرموا مخلفاتهم حول الصندوق لا بداخله،واللى مش مصدق يروح ويشوف بنفسه رمال الشاطئ التى حطمت الرقم القياسى فى وجود أعقاب السجائر بداخلها
4- برضه فى الأرقام القياسية،أنا عمرى ما شفت مكان فيه كمية أطفال تائهة زى شاطئ المعمورة،كل عشر دقائق يصدر الصوت الذى يسمعه الناس فى المطار أو عند تبديل اللاعبين فى الاستاد(تن تن تن تن)ثم يطل علينا أحد المعلقين الداخليين قائلا:"السادة رواد الشاطئ،طفل تائه اسمه كذا ولابس كذا، من يجده يسلمه لبوابة رقم 5" وبعدها بلحظات يطل علينا نفس الشخص بصوته المميز قائلا:"والد الطفل فلان-واحد تانى-يتوجه لاستلامه من بوابة 5"لهذا أصبحت أعتبر بوابة 5 نذير شؤم...
5- عربية الرش...ياريتها بترش مية،ولكنها بترش حاجة أقرب إلى الكيروسين يستخدمها الناس فى الدعاء على غيرهم"ياكش تولع بجاز(***)"مع ان لها فضل كبير فى حماية الناس من لدغات البعوض الشرس وفعلا فرقت معايا أنا شخصيا،إلا أننى أرجو من رئاسة حى المعمورة أن تجد بديلا أقل إزعاجا وأقل تلويثا للهواء أو يرشوه فى وقت آخر بخلاف وقت الغروب(أقترح على الفجر كدة)
وهى دى العيشة...مع المعمورة،ذلك الحى الذى يحتاج دخولك لوحدك كبنى آدم إلى 3 جنيه تذكرة وبوقت محدود،أما بالنسبة للسيارات بقى...فأقترح انك تروح مشى