أغنية وطنية قديمة شوية من أجمل ما يكون...محمد زياد-بلدى

السؤال حرم...

من حاجة وأربعين سنة
قالها نجم
وغناهاله الشيخ إمام
جيفارا مات
آخر خبر فى الراديوهات
مكانش يعرف ان للحرية رمز
ظهر جديد
وبرضه مات
بس اللى لازم ينكتب
جيفارا مات فى غربته
عشان مبادئه وحريته
لكن صاحبنا
مات وسط أهله وحتته
علشان سأل
ايه السبب
تفتيشنا ده يثير العجب
من غير لا إذن ولا سبب
كل اللى قاله وبس...
ليه..؟
وأول ما قالها
الاعتداء يبدأ عليه
ولا همهم ناس أو شهود
ولا حتى ان ربنا موجود
كل المهم
ان الولد عدى الحدود
ازاى يقول
ازاى يعبر
ازاى تجرأ
ورد ع المخبر..؟
علشان سأل
ايه السبب
تفتيشنا ده يثير العجب
قالوا ده مدمن
ومات بجرعة زيادة
لأ واللى أدهى
انه بلع كيس بانجو
ومات مخنوق
فاكريننا هنصدق
ونسكت كالعادة
الضرب قالوا ده تشريح
منعوا الشهود من التصريح
انا نفسى أفهم
ازاى تناموا نوم مريح
من بعد ما أزهقتوا روح
انسان برىء
كان كل ذنبه
انه سأل
ايه السبب
تفتيشنا ده يثير العجب

معنى جديد للحرية

أنا عارف ان الموضوع بقاله كتير...بس انا ليا رأى وعايز أقوله فى الموضوع ده
الهجوم اللى جيش الدفاع الإسرائيلى عمله يوم الاثنين 31 مايو على أسطول الحرية وبالتحديد سفينة مرمرة(بالمناسبة:أسطول الحرية هو النسخة الرابعة من قافلة شريان الحياة...أيوة اللى حاولت قبل كدة تعدى من معبر رفح وعملوا مشاكل مع العساكر المصريين وكدة)وكذلك الهجوم والاستيلاء على السفينة الأيرلندية(ريتشيل كورى)ده مش معاداة للحرية ولا حاجة،لكنه نوع جديد من الحريات اخترعته اسرائيل وأمثالها من الدول والكيانات الاستعمارية،حرية انك تهجم على أى حد فى أى حتة وأى وقت ومن غير ما حد يقولك تلت التلاتة كام،واللى يزعل قوى تكون محضرله شوية أسباب ومبررات تقنع بيها أى حد انشالله تجبره على الاقتناع(ممكن نعتبرها اسطمبة كل الناس حافظاها وبتقولها)،لأنه لو ماقتنعش هايبقى دولة داعمة للإرهاب وتنتمى لمحور الشر ومفيش حرية ولا ديمثراطية والكلام ده،أما بقى لو حبيت تتصرف من دماغك وتفكر تتعدى على حريات الكبير(اللى هو دلوقتى اسرائيل)فلا تلومن إلا نفسك،هاتحصل اللى راحوا،بس كدة
فالمفروض ردا على كدة نستخدم احنا كمان الحرية،ونمنع تصدير الغاز ليهم،ونوقف التجارة،وياويله اللى يفكر يعدى من قناة السويس أو ما يعادلها من ممرات ومياه إقليمية عربية،سفنهم حلال لنا زى ما سفن كسر الحصار حلال لهم كدة بالظبط،وزى ما بيعملوا نعمل
احنا بقى معملناش كدة ليه؟؟؟ أقولكم
مشكلة القادة العرب انهم بيتعاملوا مع إسرائيل بتلات طرق،يا إما إنهم لسة العصابات الصهيونية اللى جاية تحرر فلسطين فمش عاملينلها اعتبار،وده يخلى الناس برضه مانعملهمش اعتبار(تذكر أحمد آدم فى فيلم هندى:وشك كله هايبقى دم،شيلوه من فوقيا لا أمرمطه)،ياإما دولة صديقة ولازم يبقالنا مصالح معاها(وابقى قابلنى بقى لو خلصنا مكن دى صحوبية،لأن من كتر التعاون الكيانات دى بتغرق فى المعونات-فى معظم الأحيان احنا الطرف اللى بياخد المعونات المادية-ففى المقابل فى ضغوطات وسياسات لازم تتبع ومواقف لازم تتاخد وكدة)،ياإما دولة عظمى وبنفخة تطيّرنا والمفاعل النووى وكدة(وأظن رد فعلهم واضح للكل ومش محتاج شرح)
بس لو بصينا لدولة زى تركيا(على اعتبار ان تركيا أصبحت محور الاهتمام وكل العيون بقت عليها من ساعة الموضوع ده)وبصينا لتاريخ علاقتها مع اسرائيل،هنلاقى انها كانت دولة صديقة وحليفة لإسرائيل لفترة طويلة من الزمن،أول ما ضرتها اشتغلت تركيا،وسمعنا تصريحات لم يجرؤ أى رئيس دولة على قولها من أيام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر(مع ان حكومتها لعبت على وتر العاطفة عند المسلمين والعرب وأيام الدولة العثمانية بعد حوالى قرن من العلمانية المطلقة،بس ده مش موضوعنا دلوقتى)،كل ده كان ليه؟
لأن بمنهى البساطة تركيا دولة متقدمة وعندها اكتفاء ذاتى فى السلع الأساسية،الأمر اللى يخليها لاتحتاج معونات ولا مساعدات مشروطة بتدخلات سياسية فى الشئون الداخلية ولا الخارجية
وضحت الحكاية؟
يعنى بمنتهى الاختصار أحب أوجه رسالة للسادة الحكام العرب اللى بيقودوا العالم الإسلامى(والله هما اللى بيقولوا)وبيحاولوا وضع الأمة فى مقدمة ركاب التقدم كما عهدنا منذ القدم،خاصة اللى اندهش منهم(واللى اتضايق)من بزوغ نجم تركيا فى أوساط الشعب العربى خاصة والعالم كله عامة،وانتشار العلم التركى بجوار العلم الفلسطينى فى المظاهرات،انتوا اللى عملتوا فى نفسكوا كدة،وعملتوا ف بلدانكم كدة،وهما برضه اللى عملوا ف نفسهم كدة(قصدى تركيا)،خضوعكم للمعونات وما يتبعها من ضغوطات كتم أصواتنا فى العالم،وهما بقوا بطل قومى فى العالم...وحضراتكم بقى أدرى...